ما فيه موظفين!!!!
كل ما دخلت أقرأ هنا ، أشوف ناس تشتكي من قلة الوظايف، طيب خلوني أقول لكم الجهة الثانية—ترى فيه وظايف، بس ما فيه موظفين!!!
قبل لا حد يزعل أو يعصب، اسمعوني شوي… وخلونا نفكر مع بعض.
أنا ومجموعة من اللي حولي نحتاج موظفين لأن الشغل جالس يكبر، ومع كل مرحلة نحتاج زيادة (موظف أو اثنين كل كم شهر). نسوي إعلانات في لينكد إن، تويتر، وحتى تك توك من كثر ما أحبطنا! نحط الإعلان، يجينا ٣٠٠ متقدم… كل شي عادي، تبي طبيب؟ بيقدم، محاسب؟ بيقدم، كل أحد يقدم! ما عندنا مشكلة، المهم نبدأ الفرز، نختار المناسبين، نرسل مواعيد مقابلات (أونلاين… والله أونلاين!!!)
وش النتيجة؟
• نسبة الحضور للمقابلات ١٠٪ فقط!! الباقيين ما يحضرون، ولا يعيدون الجدولة، ولا حتى يلغون!! يعني وقتي ووقت غيري راح على الفاضي.
• ٨٠٪ من اللي يحضرون، ما هم جاهزين، يوصل متأخر، ولا حتى سوا أقل حد من التحضير، ما يدري وش نسوي أصلاً، وحدة سألتنا في المقابلة: “وش اسم شركتكم؟!” يعني أنتِ مقدمة على الوظيفة، مختارة الموعد، وحاضرة، وما تعرفين اسم الشركة؟؟؟
• ٥٠٪ من اللي اتفقنا معهم ووافقوا علينا (شكراً لهم) ما يجون أصلاً ولا يباشرون!!!
أنا متأكد وواثق إن فيه ناس كفاءات، وهذولي ما يمثلوننا كسوق عمل، لكن والله حتى إحنا كأصحاب شركات نبغى الناس اللي تبغى تشتغل!
النتيجة؟ فيه فجوة كبيرة بين الشركات وطالبي الوظائف، وما أدري مين يقدر يربطنا ببعض ويوفق بين ساعين للرزق الحلال.
ملاحظات استباقية:
• لا حد يقول HR وما HR، إحنا شركات صغيرة ومتوسطة.
• لا حد يقول الراتب، أصلاً ما وصلنا للنقاش عن الراتب.
• نؤكد بكل شفافية إننا نبغى ونبحث عن السعوديين فقط لأسباب كثيرة، منها شيء يقال ومنها شيء ما يقال.
• هدفي مو أقلل من شكاويكم، هدفي أقول إن فيه فجوة، واللي يحلها بيكون عنده مشروع يدر ذهب (ونحاس بعد!).
• عدد المتقدمين غير السعوديين أكبر مما تتخيلون، وخبراتهم جبارة، لكن برضه إحنا مصرّين على السعوديين، وكأننا ناكل قزاز!
• أكثر كلمة نسمعها كأصحاب شركات صغيرة ومتوسطة: “تخبر لي أحد كويس في…؟”
• رواتبنا أقل من مكنزي، وشغلنا ممتع وأقل ضغط، بس المشكلة مو هنا… المشكلة إننا ما لقيناهم، وين هم؟!
إيش رأيكم؟ المشكلة عندنا ولا عندهم؟ 🤔
وايش الحلول العملية !!! بدون تنظير مقترحات غير واقعية .