سورة عبس بالعامية المصرية(إهداء لرب العالمين)
كشر في وشه مبصلهوش,
لما جاله الأعمى,
ما يمكن يؤمن,
أو يتعظ و يفتكر.
إنما الغني,
بتقربله,
و ملكش دعوة آمن أو لا,
و اللي جايلك مخصوص,
و بيخاف مني,
بتكبر دماغك منه,
لا دا أنا بفكركو,
للي عاوز يفتكر,
كله مكتوب في اللوح,
في السما و طاهر,
في إيد ملايكة,
كُرمة و بيطيعو,
يلعن أبو الإنسان ازاي بيكفر؟,
دنا خلقته من ايه,
من حتة سائل و خليته بني آدم,
و عرفته طريقه,
و موته و وديته قبره,
و هرجعه بعد موته تاني,
بعد كل دا مأطاعش أوامري,
ما يبص على الأكل بتاعه,
دنا صبتله ماية,
شقيتله الأرض و طلعتله نبات,
طلعت منه حبوب,
و عنب,
و نخل و زتون,
و جناين فيها أشجار,
و فاكهة,
تنفعكو انتو و بهايمكو,
اه لو جت الصيحة,
هتجري من أخوك,
و أمك و أبوك,
و مراتك و عيالك,
كل واحد في اللي مكفيه,
يومها وشوش فرحانة,
بتضحك و مستنية,
و وشوش عليها سواد,
مذلولة و مخنوقة,
دول هما الكفرة الفجرة.